موقع ‏نادي اقرأ‏ الكتاب هو أول موقع عراقي لنشر الكتب العربية المتنوعة من الثقافات العربية يحتوي على موسوعة ضخمة بين أيديكم

أحدث وآخر روايات وكتب والقصص

الثلاثاء، 22 يناير 2019

رواية عظام علي الهضاب (الجزء الثالث من السيرة الملحمية للفاتح المغولي جنكيز خان) تأليف كون إيغلدن



رواية عظام علي الهضاب (الجزء الثالث من السيرة الملحمية للفاتح المغولي جنكيز خان) تأليف كون إيغلدن
“أعظم سعادة قد يعرفها الإنسان هي أن يقهر أعداءة ويقودهم أمامه. وأن يمتطي جيادهم، ويستولي على ممتلكاتهم، وأن يشاهد وجوه أولئك الذين كانوا عزيزين عليهم تتبلل بالدموع، وأن يحتضن زوجاتهم وبناتهم بين ذراعيه” جنكيز خان
على مدى قرون عدة من تاريخ البشرية، عرف التاريخ قادة كبار تركوا بصمة في مرحلة من مراحل التاريخ، ولكن بصمة القائد المغولي جنكيزخان لم تكن كأية بصمة، إنها بصمة من “دم” تلطخت بها يداه شرقاً وغرباً فشكلت منعطفاً تاريخياً هاماً ومتغيراً أساسياً في مفهوم القوة والسيطرة.

تعتبر هذه الرواية والتي هي بعنوان “عظام على الهضاب” للكاتب البريطاني “كون إيغلدن” الجزء الثالث من السيرة الملحمية للفاتح المغولي جنكيزخان جاءت في تسعة وثلاثون فصلاً، لتحكي قصة هذا القائد الجبار وسيطرته على أبنائه وقادته وإخضاعهم لأوامره أثناء غزوهم للبلدان التي وقعت تحت سيطرتهم، وأهم هؤلاء القادة حسب المؤلف هم تسوبودي، والابن الأكبر للخان جوشي وشقيقه تشاغاني الذين توغلوا في الشرق.

كان جنيكزخان قائداً استثنائياً وجيشه منظماً مع سلسلة قيادة متماسكة “كانت جاغون مؤلفة من عشرة أربان، يقود كل منها ضابط بناء على أوامر تسوبودي، كان هؤلاء الرجال العشرة فقط يرتدون دروعاً ثقيلة كان الآخرون يرتدون قمصاناً جلدية تحت ملابس مبطنة… كان بمقدور هؤلاء الرجال الضرب ودفع جيادهم للجري بسرعة أكبر من المحاربين الروس الذين يفتقدون إلى الرشاقة…”. يقول جوشي الابن الأكبر للخان والذي انقلب ضده فيما بعد ورفض العودة إلى الديار يصف والده مخاطباً تسوبودي: “لن يطلب منا والدي العودة لنبني أو نرتاح. سيكون قد وجد أرضاً جديدة يريد تمزيقها أشلاء. إنه مثل الذئب، جائع دائماً، حتى عندما تكون معدته ممتلئة”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق