رواية سادة البراري الجزء الثاني من السيرة الملحمية لجنكيز خان، والذي يبدأ من حيث انتهى الجزء الأول، جنكيز يوحد المغول، ويصبح خان أعظم على الجميع، ويبدأ في تحقيق حلمه، وغزو إمبراطورية تشن أو الصين حالياً.
تحول تيموجن الذئب إلى جنكيزخان، رجل عليه توحيد أكثر القبائل فرقة وأشدها تعطشاً للحرب على الأرض. عقد العزم على تشكيل أمة جديدة من براري وجبال منغوليا المقفرة. ستكون ولادة دموية تجعل قارة بأسرها تجثو على ركبتيها.
طيلة آلاف السنين، أبقت إمبراطورية تشن القوية والمسيطرة، والتي تمتلك أرضاً ثرية وجيوشاً جرارة شعبه ممزقاً ومشتتاً، لم يكن لدى محاربيه سوى القوس، والحصان، وانضباط شديد جاء من أرض الجليد، والجوع، والموت. كانت الجدران الحجرية تلقي بظلالها على المحاربين المغول، فتوجب على جنكيز إما تحطيم جيش الإمبراطورية المهيمن أو رؤية شعبه يتبعثر وأحلامه تتحطم.إضافة إلى هم التعاطي مع العدو التاريخي، كان على جنكيز تسوية الخلافات المستمرة بين جنرالاته، ,التوفيق بين أشقائه الطموحين، والتأقلم مع ردات فعل أبنائه الذين اشتد ساعدهم. وهكذا تحول المحارب الشاب إلى قائد عسكري مظفر: وقد آن الآوان لتحقيق المجد لشعبه.
تحميل السيرة الملحمية للفاتح المغولي جنكيز خان – سادة البراري pdf
رواية سادة البراري قصة رائعة ملحمية في مداها، مقنعة ومذهلة في سردها، الأهم من ذلك، استمرار جنكيزخان في الهيمنة على المشهد فيما يتحول من شاب يافع في “ذئب السهول” إلى قاهر للأمم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق